* صمعت: الأزهري: الصمعتوت (* قوله الصمعتوت كذا بالأصل بمثناة فوقية قبل الواو. والذي في القاموس والتكملة بخط الصاغاني مؤلفها الصمعيوت بمثناة تحتية قبل الواو، ولولا معارضة الشارح للمجد بما في اللسان لجزمنا بما في القاموس لموافقته ما في التكملة.) الحديد الرأس.
* صنت: الصنتيت: الصنديد، وهو السيد الكريم، الأصمعي:
الصنتيت السيد الشريف.
ابن الأعرابي: الصنتوت الفرد الحريد.
* صوت: الصوت: الجرس، معروف، مذكر، فأما قول رويشد بن كثير الطائي:
يا أيها الراكب المزجي مطيته، سائل بني أسد: ما هذه الصوت؟
فإنما أنثه، لأنه أراد به الضوضاء والجلبة، على معنى الصيحة، أو الاستغاثة، قال ابن سيده: وهذا قبيح من الضرورة، أعني تأنيث المذكر، لأنه خروج عن أصل إلى فرع، وإنما المستجاز من ذلك رد التأنيث إلى التذكير، لأن التذكير هو الأصل، بدلالة أن الشئ مذكر، وهو يقع على المذكر والمؤنث، فعلم بهذا عموم التذكير، وأنه هو الأصل الذي لا ينكر، ونظير هذا في الشذوذ قوله، وهو من أبيات الكتاب: إذا بعض السنين تعرقتنا، كفى الأيتام فقد أبي اليتيم قال: وهذا أسهل من تأنيث الصوت، لأن بعض السنين: سنة، وهي مؤنثة، وهي من لفظ السنين، وليس الصوت بعض الاستغاثة، ولا من لفظها، والجمع أصوات.
وقد صات يصوت ويصات صوتا، وأصات، وصوت به: كله نادى.
ويقال: صوت يصوت تصويتا، فهو مصوت، وذلك إذا صوت بإنسان فدعاه. ويقال: صات يصوت صوتا، فهو صائت، معناه صائح. ابن السكين: الصوت صوت الإنسان وغيره. والصائت: الصائح. ابن بزرج: أصات الرجل بالرجل إذا شهره بأمر لا يشتهيه. وانصات الزمان به انصياتا إذا اشتهر.
وفي الحديث: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف، يريد إعلان النكاح. وذهاب الصوت، والذكر به في الناس، يقال: له صوت وصيت أي ذكر. والدف: الذي يطبل به، ويفتح ويضم. وفي الحديث: أنهم كانوا يكرهون الصوت عند القتال، هو أن ينادي بعضهم بعضا، أو يفعل أحدهم فعلا له أثر، فيصيح ويعرف بنفسه على طريق الفخر والعجب.
وفي الحديث: كان العباس رجلا صيتا أي شديد الصوت، عاليه، يقال:
هو طيت وصائت، كميت ومائت، وأصله الواو، وبناؤه فيعل، فقلب وأدغم، ورجل صيت وصات، وحمار صات: شديد الصوت. قال ابن سيده: يجوز أن يكون صات فاعلا ذهبت عينه، وأن يكون فعلا مكسور العين، قال النظار الفقعسي:
كأنني فوق أقب سهوق جأب، إذا عشر، صات الإرنان قال الجوهري: وهذا مثل، كقولهم رجل مال: كثير المال، ورجل نال:
كثير النوال، وكبش صاف، ويوم طان، وبئر ماهة، ورجل هاع لاع، ورجل خاف، قال: وأصل هذه الأوصاف كلها فعل، بكسر العين.
والعرب تقول: أسمع صوتا وأرى فوتا أي