أي معرضا، وضربه بصفح السيف، والعامة تقول بصفح السيف، مفتوحة، أي بعرضه، وقال الطرماح:
فلما تناهت، وهي عجلى كأنها على حرف سيف، حده غير مصفح وفي حديث سعد بن عبادة: لو وجدت معها رجلا لضربته بالسيف غير مصفح، يقال: أصفحه بالسيف إذا ضربه بعرضه دون حده، فهو مصفح، والسيف مصفح، يرويان معا. وقال رجل من الخوارج: لنضربنكم بالسيوف غير مصفحات، يقول: نضربكم بحدها لا بعرضها، وقال الشاعر:
بحيث مناط القرط من غير مصفح، أجاذبه حد المقلد ضاربه (* قوله بحيث مناك القرط إلخ هكذا هو في الأصل بهذا الضبط.) وصفحت فلانا وأصفحته جميعا، إذا ضربته بالسيف مصفحا أي بعرضه. وسيف مصفح ومصفح: عريض، وتقول: وجه هذا السيف مصفح أي عريض، من أصفحته، قال الأعشى:
ألسنا نحن أكرم، إن نسبنا، وأضرب بالمهندة الصفاح؟
يعني العراض، وأنشد:
وصدري مصفح للموت نهد، إذا ضاقت، عن الموت، الصدور وقال بعضهم: المصفح العريض الذي له صفحات لم تستقم على وجه واحد كالمصفح من الرؤوس، له جوانب. ورجل مصفح الوجه: سهله حسنه، عن اللحياني:
وصفيحة الوجه: بشرة جلده.
والصفحان والصفحتان: الخدان، وهما اللحيان. والصفحان من الكتف: ما انحدر عن العين (* قوله ما انحدر عن العين هكذا في الأصل وشرح القاموس، ولعله العنق.) من جانبيهما، والجمع صفاح.
وصفحتا العنق: جانباه. وصفحتا الورق: وجهاه اللذان يكتبان.
والصفيحة: السيف العريض، وقال ابن سيده: الصفيحة من السيوف العريض.
وصفائح الرأس: قبائله، واحدتها صفيحة. والصفائح: حجارة رقاق عراض، والواحد كالواحد.
والصفاح، بالضم والتشديد: العريض، قال: والصفاح من الحجارة كالصفائح، الواحدة صفاحة، أنشد ابن الأعرابي:
وصفاحة مثل الفنيق، منحتها عيال ابن حوب جنبته أقاربه شبه الناقة بالصفاحة لصلابتها. وابن حوب: رجل مجهود محتاج لأن الحوب الجهد والشدة.
ووجه كل شئ عريض: صفيحة. وكل عريض من حجارة أو لوح ونحوهما:
صفاحة، والجمع صفاح، وصفيحة والجمع صفائح، ومنه قول النابغة:
ويوقدن بالصفاح نار الحباحب قال الأزهري: ويقال للحجارة العريضة صفائح، واحدتها صفيحة وصفيح، قال لبيد:
وصفائحا صما، روا سيها يسددن الغضونا وصفائح الباب: ألواحه. والصفاح من الإبل: التي عظمت أسنمتها فكاد سنام الناقة يأخذ قراها، جمعها صفاحات وصفافيح. وصفحة الرجل: عرض صدره.
والمصفح من الرؤوس الذي ضغط من قبل