بعض النحويين، كأنه ابن جني: أبدلت الياء من الواو إبدالا صالحا. وهذا الشئ يصلح لك أي هو من بابتك. والإصلاح: نقيض الإفساد.
والمصلحة: الصلاح. والمصلحة واحدة المصالح. والاستصلاح:
نقيض الاستفساد.
وأصلح الشئ بعد فساده: أقامه. وأصلح الدابة: أحسن إليها فصلحت. وفي التهذيب: تقول أصلحت إلى الدابة إذا أحسنت إليها. والصلح: تصالح القوم بينهم. والصلح: السلم. وقد اصطلحوا وصالحوا واصلحوا وتصالحوا واصالحوا، مشددة الصاد، قلبوا التاء صادا وأدغموها في الصاد بمعنى واحد. وقوم صلوح: متصالحون، كأنهم وصفوا بالمصدر.
والصلاح، بكسر الصاد: مصدر المصالحة، والعرب تؤنثها، والاسم الصلح، يذكر ويؤنث. وأصلح ما بينهم وصالحهم مصالحة وصلاحا، قال بشر ابن أبي خازم:
يسومون الصلاح بذات كهف، وما فيها لهم سلع وقار وقوله: وما فيها أي وما في المصالحة، ولذلك أنث الصلاح.
وصلاح وصلاح: من أسماء مكة، شرفها الله تعالى، يجوز أن يكون من الصلح لقوله عز وجل: حرما آمنا، ويجوز أن يكون من الصلاح، وقد صرف، قال حرب بن أمية يخاطب أبا مطر الحضرمي، وقيل هو للحرث بن أمية:
أبا مطر هلم إلى صلاح، فتكفيك الندامى من قريش وتأمن وسطهم وتعيش فيهم، أبا مطر، هديت بخير عيش وتسكن بلدة عزت لقاحا، وتأمن أن يزورك رب جيش قال ابن بري: الشاهد في هذا الشعر صرف صلاح، قال: والأصل فيها أن تكون مبنية كقطام. ويقال: حي لقاح إذا لم يدينوا للملك، قال: وأما الشاهد على صلاح بالكسر من غير صرف، فقول الآخر:
منا الذي بصلاح قام مؤذنا، لم يستكن لتهدد وتنمر يعني خبيب بن عدي.
قال ابن بري: وصلاح اسم علم لمكة.
وقد سمت العرب صالحا ومصلحا وصليحا.
والصلح: نهر بميسان.
* صلنبح: الصلنباح (* زاد المجد الصلنباح، أي بكسرتين وسكون النون: سمك طويل.):
* صلدح: الصلودح: الصلب. والصلندحة (* قوله والصلندحة هذه بفتح الصاد وضمها مع فتح اللام فيهما كما في القاموس وشرحه.):
الصلبة. الأزهري عن الليث: الصلدح هو الحجر العريض، وجارية صلدحة.
ابن دريد: ناقة جلندحة شديدة، وصلندحة: صلبة، ولا يوصف بهما إلا الإناث.
* صلطح: الصلطحة: العريضة من النساء. واصلنطحت البطحاء: اتسعت، قال طريح:
أنت ابن مصلنطح البطاح، ولم تعطف عليك الحني والولج يمدحه بأنه من صميم قريش، وهم أهل البطحاء. ونصل مصلطح:
عريض. ومكان سلاطح: عريض، ومنه قول الساجع: صلاطح بلاطح،