بلاطح إتباع. والصلوطح: موضع (* قوله والصلوطح موضع ذكره المجد هنا وفي سلطح أيضا بالسين كالمؤلف. وياقوت اقتصر عليه بالسين، وأنشد البيت بالسين، فقال: لقيط بن يعمر الأزدي: اني بعيني إلخ... وبعده:
طورا أراهم وطورا لا أبينهم * إذا تواضع خدر ساعة لمعا) قال:
إني بعيني إذا أنت حمولهم بطن الصلوطح، لا ينظرن من تبعا صلقح: صلقح الدراهم (* قوله صلقح الدراهم إلخ أورده المؤلف بالقاف، وأورده المجد بالفاء، ونبه عليهما الشارح وزاد المجد الصلنقح أي بالقاف كسفرجل الشديد الشكيمة أو الظريف.): قلبها. والصلاقح:
الدراهم، عن كراع ولم يذكر واحدها.
والصلنقح: الصياح، وكذلك الأنثى، بغير هاء. وقال بعضهم:
إنها لصلنقحة الصوت صمادحية، فأدخل الهاء.
* صمح: صمحته الشمس (* قوله صمحته الشمس إلخ بابه منع وضرب كما في القاموس.) تصمحه وتصمحه صمحا إذا اشتد عليه حرها حتى كادت تذيب دماغه، قال أبو زبيد الطائي:
من سموم كأنها لفح نار، صمحتها ظهيرة غراء الليث: صمحه الصيف إذا كاد يذيب دماغه من شدة الحر، وقال الطرماح يصف كانسا من البقر:
يذيل إذا نسم الأبردان، ويخدر بالصرة الصامحه والصرة: شدة الحر. والصامحة: التي تؤلم الدماغ بشدة حرها.
وشمس صموح: حارة متغيرة، قال:
شمس صموح وحرور كالهب ويوم صموح وصامح: شديد الحر.
والصماح: العرق المنتن، وقيل: خبث الرائحة من العرق، والمعنيان متقاربان.
والصماحي: مأخوذ من الصماح، وهو الصنان، وأنشد:
ساكنات العقيق أشهى، إلى النف - س، من الساكنات دور دمشق يتضوعن، لو تضمخن بالمس - ك، صماحا، كأنه ريح مرق المرق: الحلد الذي لم يستحكم دباغه، وهو الإهاب المنتن، وأنشد الأصمعي في صفة ماتح:
إذا بدا منه صماح الصمح، وفاض عطفاه بماء سمح والصماح: الكي، عن كراع.
أبو عمرو: الأصمح الذي يتعمد رؤوس الأبطال بالنقف والضرب لشجاعته، قال العجاج:
ذوقي، عقيد، وقعة السلاح، والداء قد يطلب بالصماح ويروى يبرأ في تفسيره. عقيد: قبيلة من بجيلة في بكر بن وائل. وقوله بالصماح أي بالكي، يقول: آخر الدواء الكي، قال أبو منصور: والصماح أخذ من قولهم صمحته الشمس إذا آلمت دماغه بشدة حرها.
والصمحاء والصمحاءة والحرباءة: الأرض الغليظة، وجمعها الصمحاء والحرباء.
وصمح يصمح: غلظ له في مسألة ونحوها، قال أبو وجزة:
زبنون صماحون ركز المصامح يقول: من شادهم شادوه فغلبوه. وصمحت فلانا أصمحه صمحا إذا غلظت له في مسألة أو غير