صفة حية:
مهروتة الشدقين، حولاء النظر والهرت: مصدر الأهرت الشدق.
وأسد أهرت: بين الهرت، وهريت ومنهرت، الأزهري:
أسد هريت الشدق أي مهروت ومنهرت، وهو مهروت الفم، وكلاب مهرتة الأشداق.
والهرت: شقك الشئ لتوسعه، وهو أيضا جذبك الشدق نحو الأذن، وفي التهذيب: الهرت هرتك الشدق نحو الأذن.
وامرأة هريت وأتوم: مفضاة، ورجل هريت: لا يكتم سرا، وقيل: لا يكتم سرا، ويتكلم مع ذلك بالقبيح.
وهرت اللحم: أنضجه وطبخه حتى تهرى.
وفي الحديث: أنه أكل كتفا مهرتة ومسح يده فصلى، لحم مهرت ومهرد إذا نضج، أراد قد تقطعت من نضجها، وقيل: إنها مهردة بالدال.
وهاروت: اسم ملك أو ملك، والأعرف أنه اسم ملك.
* هرمت: هراميت: آبار مجتمعة بناحية الدهناء، زعموا أن لقمان بن عاد احتفرها، الأصمعي عن يسار ضرية، وهي قرية ركايا، يقال لها هراميت، وحولها جفار، وأنشد:
بقايا جفار من هراميت نزح (* وقوله بقايا جفار الذي في ياقوت بقايا نطاف. ويوم الهراميت كان بين الضباب وجعفر بن كلام، كان القتال بسبب بئر أراد أحدهما أن يحتفرها.) النضر: هي ركايا خاصة.
* هفت: هفت يهفت هفتا: دق. والهفت: تساقط الشئ قطعة بعد قطعة كما يهفت الثلج والرذاذ، ونحوهما، قال العجاج:
كأن هفت القطقط المنثور، بعد رذاذ الديمة الديجور، على قراه فلق الشذور والقطقط: أصغر المطر. وقراه: ظهره، يعني الثور. والشذور:
جمع شذر، وهو الصغير من اللؤلؤ، وقد تهافت.
وفي الحديث: يتهافتون في النار أي يتساقطون، من الهفت، وهو السقوط. وأكثر ما يستعمل التهافت في الشر، وفي حديث كعب بن عجرة: والقمل يتهافت على وجهي أي يتساقط. وتهافت الثوب تهافتا إذا تساقط وبلي.
وهفت الشئ هفتا وهفاتا أي تطاير لخفته. وكل شئ انخفض واتضع، فقد هفت، وانهفت. الأزهري: والهفت من الأرض مثل الهجل، وهو الجو المتطامن في سعة، قال: وسمعت أعرابيا يقول: رأيت جمالا يتهادرن في ذلك الهفت. والهفت من المطر: الذي يسرع انهلاله. وكلام هفت إذا كثر بلا روية فيه. والتهافت: التساقط قطعة قطعة. وتهافت الفراش في النار: تساقط، قال الراجز يصف فحلا:
يهفت عنه زبدا وبلغما وتهافت القوم تهافتا إذا تساقطوا موتا. وتهافتوا عليه:
تتابعوا.
الليث: حب هفوت إذا صار إلى أسفل القدر وانتفخ سريعا.