شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٧
والتنوين على ما تقدم في أول شرح الكافية قوله (وثالثة ساكنة) كان ينبغي ان يضم إليه قيدا آخر بان يقول: ويكون بعد النون حرفان كشرنبث (1) وقلنسوة (2)
(1) الشرنبث - كسفرجل والشرابث - كعلابط -: القبيح الشديد وقيل:
هو الغليظ الكفين والرجلين والشرنبث أيضا: الأسد. قال سيبويه: النون والألف يتعاوران الاسم في معنى نحو شرنبث وشرابث (2) قال في اللسان: (والقلسوة (بفتح أوله وسكون ثانيه وضم ثالثه) والقلساة (بفتح أوله وسكون ثانيه) والقلنسوة (بفتح أوله وثانيه وسكون ثالثه وضم رابعه) والقلنسية (بضم أوله وفتح ثانيه وسكون ثالثه وكسر رابعه) والقلنساة (بفتح أوله وثانيه وسكون ثالثه) والقلسية (بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه) من ملابس الرأس - معروف والواو في قلنسوة للزيادة غير الالحاق وغير المعنى إما الالحاق فليس في الأسماء مثل فعللة (بفتح أوله وثانيه وثالثه مشدد مضموم) واما المعنى فليس في قلنسوة أكثر مما في قلساة. وجمع القلنسوة والقلنسية والقلنساة قلانس وقلاس وقلنس) اه وعده الأخير جمعا على طريقة علماء اللغة لانهم قد لا يفرقون ن بين الجمع واسم الجنس الجمع واسم الجمع من قل انهم يريدون بالجمع كل ما يدل على الكثير واما على طريقة النحاة فهو اسم جنس جمعي لا جمع لأنه ليس على وزن من اوزان الجموع