مؤنثات، وذلك لأنه ألحق بذي التاء، أعني فعولة، في الجمع لكونه أثقل من أخواته بسبب الواو، فكأن مؤنثه المجرد عن التاء ذو تاء نحو تنوفة وتنائف (1)، بخلاف الأربعة المذكورة، وقيل في قدوم وهو مذكر: قدائم (2)، تشبيها بالمؤنث نحو ذنوب، والأصل القدم، كما جاء في نظير نظائر، وهو شاذ، قال علي رضي الله تعالى عنه: حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر، وإن اتفقت التاء في الأمثلة المذكورة، نحو رسالة وتنوفة وجفالة (3) وكتيبة (4) وكفالة، فلا يكسر إلا على فعائل، ولم يذكره المصنف، وإذا سمى بشئ من هذه الأبنية ولم يعلم تكسيرها كسرت على القياس، كما تقول مثلا في بهاء ونداء علمين: أبهية وأندية، وقس عليه قال: " الصفد. نحو جبان على جبناء وصنع وجياد، ونحو كناز على
(١٣٤)