* ومنه حديث ذي المشعار " أتوك على قلص نواج ".
(س) وحديث على " على قلص نواج " وقد تكررت في الحديث مفردة ومجموعة.
* (قلع) * (ه) في صفته عليه الصلاة والسلام " إذا مشى تقلع " أراد قوة مشيه، كأنه يرفع رجليه من الأرض رفعا قويا، لا كمن يمشي اختيالا ويقارب خطاه، فإن ذلك من مشى النساء ويوصفن به.
(ه) وفى حديث [ابن (1)] أبى هالة في صفته عليه السلام " إذا زال زال قلعا " يروى بالفتح والضم، فبالفتح: هو مصدر بمعنى الفاعل: أي يزول قالعا لرجله من الأرض، وهو بالضم إما مصدر أو اسم، وهو بمعنى الفتح.
وقال الهروي: قرأت هذا الحرف في كتاب " غريب الحديث " لابن الأنباري " قلعا " بفتح القاف وكسر اللام. وكذلك قرأته بخط الأزهري، وهو (2) كما جاء في حديث آخر " كأنما ينحط من صبب " والانحدار: من الصبب (3) والتقلع: من الأرض قريب بعضه من بعض، أراد أنه (4) كان يستعمل التثبت، ولا يبين (5) منه في هذه الحالة استعجال ومبادرة شديدة (6).
(ه) وفى حديث جرير " قال: يا رسول الله إني رجل قلع فادع الله لي " قال الهروي:
القلع: الذي لا يثبت على السرج. قال: ورواه بعضهم " قلع " بفتح القاف وكسر اللام بمعناه.
وسماعي " القلع ".
وقال الجوهري: رجل قلع القدم (7)، بالكسر: إذا كانت قدمه لا تثبت عند الصراع. وفلان قلعة: إذا كان يتقلع عن سرجه.