* (قلس) * (س) فيه " من قاء أو قلس فليتوضأ " القلس بالتحريك، وقيل بالسكون:
ما خرج من الجوف ملء الفم، أو دونه وليس بقئ، فإن عاد فهو القئ.
(ه) وفى حديث عمر " لما قدم الشام لقيه المقلسون بالسيوف والريحان (1) " هم الذين يلعبون بين يدي الأمير إذا وصل البلد، الواحد: مقلس.
(ه) وفيه " لما رأوه قلسوا له " التقليس: التكفير، وهو وضع اليدين على الصدر، والانحناء، خضوعا واستكانة.
* وفيه ذكر " قالس " بكسر اللام: موضع أقطعه النبي عليه الصلاة والسلام [بنى الأحب من عذرة (2)] له ذكر في حديث عمرو بن حزم.
* (قلص) * (س) في حديث عائشة " فقلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة " أي ارتفع وذهب. يقال: قلص الدمع، مخففا، وإذا شدد فللمبالغة.
* ومنه حديث ابن مسعود " إنه قال للضرع: اقلص، فقلص " أي اجتمع.
* ومنه حديث عائشة " أنها رأت على سعد درعا مقلصة " أي مجتمعة منضمة. يقال:
قلصت الدرع وتقلصت، وأكثر ما يقال فيما يكون إلى فوق.
(س) وفى حديث عمر " كتب إليه أبيات في صحيفة منها (3):
قلائصنا هداك الله إنا * شغلنا عنكم زمن الحصار القلائص: أراد بها ها هنا النساء، ونصبها على المفعول بإضمار فعل: أي تدارك قلائصنا. وهي في الأصل جمع قلوص، وهي الناقة الشابة. وقيل: لا تزال قلوصا حتى تصير بازلا، وتجمع على قلاص وقلص، أيضا.
* ومنه الحديث " لتتركن القلاص فلا يسعى عليها " أي لا يخرج ساع إلى زكاة، لقلة حاجة الناس إلى المال واستغنائهم عنه.