* (ميح) * (ه) في حديث جابر " فنزلنا فيها ستة ماحة " هي جمع مائح، وهو الذي ينزل في الركية إذا قل ماؤها، فيملا الدلو بيده. وقد ماح يميح ميحا. وكل من أولى معروفا فقد ماح. والآخذ: ممتاح ومستميح.
[ه] ومنه حديث عائشة تصف أباها " وامتاح من المهواة " هو (1) افتعل، من الميح: العطاء.
* (ميد) * فيه " لما خلق الله الأرض جعلت تميد فأرساها بالجبال " ماد يميد، إذا مال وتحرك.
* ومنه حديث ابن عباس " فدحا الله الأرض من تحتها فمادت ".
* ومنه حديث على " فسكنت من الميدان برسوب الجبال " هو بفتح الياء:
مصدر ماد يميد.
* وفى حديثه أيضا يذم الدنيا " فهي الحيود الميود " فعول منه.
(س) ومنه حديث أم حرام " المائد في البحر له أجر شهيد " هو الذي يدار برأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج.
(ه) وفيه " نحن الآخرون السابقون، ميد أنا أوتينا الكتاب من بعدهم " ميد و بيد:
لغتان بمعنى غير. وقيل: معناهما على أن.
* (مير) * (س) فيه " والحمولة المائرة لهم لاغية " يعنى الإبل التي تحمل عليها الميرة، وهي الطعام و نحوه، مما يجلب للبيع، ولا يؤخذ منها زكاة، لأنها عوامل.
يقال: مارهم يميرهم، إذا أعطاهم الميرة.
* ومنه حديث ابن عبد العزيز " أنه دعا بإبل فأمارها " أي حمل عليها الميرة. وقد تكرر ذكرها في الحديث.
* (ميز) * * فيه " لا تهلك أمتي حتى يكون بينهم التمايل والتمايز " أي يتحزبون أحزابا، و يتميز بعضهم من بعض، ويقع التنازع.