الذي يتقدس فيه من الذنوب. يقال: بيت المقدس، والبيت المقدس، وبيت القدس، بضم الدال وسكونها.
(ه) ومنه الحديث " إن روح القدس نفث في روعى " يعنى جبريل عليه السلام، لأنه خلق من طهارة.
(ه) ومنه الحديث " لا قدست أمة لا يؤخذ لضعيفها من قويها " أي لا طهرت.
(س) وفى حديث بلال بن الحارث " أنه أقطعه حيث يصلح للزرع من قدس، ولم يعطه حق مسلم " هو بضم القاف وسكون الدال: جبل معروف.
وقيل: هو الموضع المرتفع الذي يصلح للزراعة.
وفى كتاب الأمكنة " أنه قريس " قيل: قريس وقرس: جبلان قرب المدينة، والمشهور المروى في الحديث الأول.
وأما " قدس " بفتح القاف والدال. فموضع بالشام من فتوح شرحبيل بن حسنة.
* (قدع) * (ه) فيه " فتتقادع [بهم] (1) جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار " أي تسقطهم فيما بعضهم فوق بعض. وتقادع القوم: إذا مات بعضهم إثر بعض. وأصل القدع:
الكف والمنع.
(ه) ومنه حديث أبي ذر " فذهبت أقبل بين عينيه، فقد عنى بعض أصحابه " أي كفني.
يقال: قدعته وأقدعته قدعا وإقداعا.
(ه) ومنه حديث زواجه بخديجة " قال ورقة بن نوفل: محمد يخطب خديجة؟ هو الفحل لا يقدع أنفه " يقال: قدعت الفحل، وهو أن يكون غير كريم، فإذا أراد ركوب الناقة الكريمة ضرب أنفه بالرمح أو غيره حتى يرتدع وينكف. ويروى بالراء.
* ومنه الحديث " فإن شاء الله أن يقدعه بها قدعه ".
(ه س) ومنه حديث ابن عباس " فجعلت أجد بي قدعا من مسألته " أي جبنا وانكسارا.
وفى رواية " أجدني قدعت عن مسألته ".