وما حدث " أي الحزن والكآبة، يريد أنه عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة.
وقيل: معناه غلب على التفكر في أحوالي القديمة والحديثة. أيها كان سببا لترك رده السلام على.
[ه] وفى حديث ابن عباس " أن ابن أبي العاص مشى القدمية " وفى رواية " اليقدمية (1) " ولذي جاء في رواية البخاري " القدمية " ومعناها أنه تقدم في الشرف والفضل على أصحابه.
وقيل: معناه التبختر، ولم يرد المشي بعينه.
والذي جاء في كتب الغريب " اليقدمية " [والتقدمية (2)] بالياء والتاء فهما زائدتان، ومعناهما التقدم.
ورواه الأزهري بالياء المعجمة من تحت، والجوهري (3) بالمعجمة من فوق.
وقيل: إن اليقدمية بالياء من تحت هو التقدم بهمته وأفعاله.
(س) وفى كتاب معاوية إلى ملك الروم " لأكونن مقدمته إليك " أي الجماعة التي تتقدم الجيش، من قدم بمعنى تقدم، وقد استعيرت لكل شئ، فقيل: مقدمة الكتاب، ومقدمة الكلام بكسر الدال، تفتح.
* وفيه " حتى إن ذفراها لتكاد تصيب قادمة الرحل " هي الخشبة التي في مقدمة كور البعير بمنزلة قربوس السرج. وقد تكرر ذكرها في الحديث.
(س) وفى حديث أبي هريرة " قال له أبان بن سعيد: تدلى من قدوم ضأن " قيل: هي ثنية أو جبل بالسراة من أرض دوس.
وقيل: القدوم: ما تقدم من الشاة، وهو رأسها، وإنما أراد احتقاره وصغر قدره.
(س) وفيه " إن زوج فريعة قتل بطرف القدوم " هو بالتخفيف والتشديد: موضع على ستة أميال من المدينة.
(ه) ومنه الحديث " إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام اختتن بالقدوم " قيل: هي قرية بالشام. ويروى بغير ألف ولام. وقيل: القدوم بالتخفيف والتشديد: قدوم النجار.