(س) وفى حديث سعيد " تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاوية كافر بالعرش " أي قبل إسلامه.
والعرش: بيوت مكة.
وقيل: معناه أنه مقيم مختبئ بمكة، لان التمتع كان في حجة الوداع بعد فتح مكة، ومعاوية أسلم عام الفتح.
وقيل: هو من التكفير: الذل والخضوع.
(س) وفى حديث عبد الملك " كتب إلى الحجاج: من أقر بالكفر فخل سبيله " أي بكفر من خالف بنى مروان وخرج عليهم.
* ومنه حديث الحجاج " عرض عليه رجل من بنى تميم ليقتله فقال: إني لأرى رجلا لا يقر اليوم بالكفر، فقال: عن دمى تخدعني! إني أكفر من حمار " حمار: رجل كان في الزمان الأول، كفر بعد الايمان، وانتقل إلى عبادة الأوثان، فصار مثلا.
(ه) وفى حديث القنوت " واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر " الكوافر: جمع كافرة يعنى في التعادي والاختلاف. والنساء أضعف قلوبا من الرجال، لا سيما إذا كن كوافر.
(ه) وفى حديث الخدري " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر للسان (1) " أي تذل وتخضع (2).
والتكفير: هو أن ينحني الانسان ويطأطئ رأسه قريبا من الركوع، كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه (س) ومنه حديث عمرو بن أمية والنجاشي " رأى الحبشة يدخلون من خوخة مكفرين، فولاه ظهره ودخل ".
(س) ومنه حديث أبي معشر " أنه كان يكره التكفير في الصلاة " وهو الانحناء الكثير في حالة القيام قبل الركوع.
* وفى حديث قضاء الصلاة " كفارتها أن تصليها إذا ذكرتها ".