وكنت ربيعا لليتامى وعصمة * فملك أبى قابوس أضحى وقد نجز * أي انقضى وفنى وقت الضحى، لأنه مات في ذلك الوقت.
ونجز حاجته ينجزها بالضم نجزا: قضاها.
يقال: نجز الوعد. و " أنجز حر ما وعد ".
والمناجزة في الحرب: المبارزة والمقاتلة.
وفى المثل: " المحاجزة قبل المناجزة ".
وقولهم: أنت على نجز حاجتك، بفتح النون وضمها، أي على شرف من قضائها.
واستنجز الرجل حاجته وتنجزها، أي استنجحها.
والناجز: الحاضر. يقال: بعته ناجزا بناجز، كقولك يدا بيد، أي تعجيلا بتعجيل.
قال الشاعر:
وإذا تباشرك الهموم * فإنه كال وناجز وفى الحديث: " لا تبيعوا إلا حاضرا بناجز " (1).
[نحز] النحز: الدفع والنخس. وقد نحزته برجلي، أي ركلته. قال ذو الرمة:
والعيس من عاسج أو واسج خببا * ينحزن في جانبيها وهي تنسلب * والنحز: الدق بالمنحاز، وهو الهاون (1).
يقال: الراكب ينحز بصدره واسطة الرحل، أي يدق.
والنحاز: داء يأخذ الإبل في رئاتها فتسعل سعالا شديدا. يقال: بعير ناحز، وبه نحاز.
قال الشاعر (2):
أكويه إما أراد الكي معترضا * كي المطنى من النحز الطنى الطحلا * والانحزان: النحاز والقرح، وهما داءان يصيبان الإبل. يقال: أنحز القوم، أي أصاب إبلهم النحاز.
والناحز أيضا: أن يصيب مرفق البعير كركرته فيقال: به ناحز.
أبو زيد: نحزه في صدره مثل نهزه، إذا ضربه بالجمع.
والنحيزة: الطبيعة والنحيتة. والنحائز:
النحائت. وأما قول الشماخ:
وعارضها في بطن ذروة مصعدا (3) * على طرق كأنهن نحائز *