وتضارع بضم التاء والراء (1): جبل بنجد.
قال أبو ذؤيب:
كأن ثقال المزن بين تضارع * وشابة برك من جذام لبيج (2) * [ضعع] ضعضعه، أي هدمه حتى الأرض.
وتضعضعت أركانه، أي اتضعت. وضعضعه الدهر فتضعضع، أي خضع وذل، ومنه قول أبى ذؤيب:
* أنى لريب الدهر لا أتضعضع (3) * وفى الحديث: " ما تضعضع امرؤ لآخر يريد به عرض الدنيا إلا ذهب ثلثا دينه ".
والضعضاع: الضعيف من كل شئ.
يقال رجل ضعضاع، أي لا رأى له. وكذلك الضعضع، وهو ومقصور منه.
قال ابن الأعرابي: الضع: رياضة البعير.
وقال ثعلب: هو أن تقول له ضع ليتأدب.
[ضفدع] الضفدع مثال الخنصر: واحد الضفادع، والأنثى ضفدعة. وناس يقولون ضفدع بفتح الدال. قال الخليل: ليس في الكلام فعلل إلا أربعة أحرف: درهم، وهجرع، وهبلع، وقلعم وهو اسم.
وقول لبيد:
يممن أعدادا بلبنى أو أجا * مضفدعات كلها مطحلبه * يريد مياها كثيرة الضفادع.
[ضكع] رجل ضوكعة: أي كثير اللحم ثقيل أحمق، حكاه أبو عبيد.
[ضلع] الضلع، بكسر الضاد وفتح اللام: واحدة الضلوع والأضلاع (1).
ويقال أيضا: هم على ضلع جائرة. وتسكين اللام فيهما جائز.
والضلع أيضا: الجبيل المنفرد. وقال أبو نصر:
الجبل الذليل المستدق. يقال: انزل بتلك الضلع.