وقال ابن السكيت في كتاب القلب والابدال:
رجل جعسوس وجعشوش بالسين والشين جميعا، وذلك إلى قماءة وصغر وقلة. يقال: هو من جعاسيس الناس. قال: ولا يقال هذا بالشين.
قال عمرو بن معدي كرب:
تداعت حوله جشم بن بكر * وأسلمه جعاسيس الرباب * والجعس: الرجيع، وهو مولد. والعرب تقول: الجعموس، بزيادة الميم. يقال: رمى بجعاميس بطنه.
[جفس] الجفاية: الاتخام. وقد جفس بالكسر يجفس جفسا.
[جلس] جلس جلوسا. وأجلسه غيره. وقوم جلوس.
والمجلس: موضع الجلوس. والمجلس بفتح اللام: المصدر.
ورجل جلسة، مثال همزة، أي كثير الجلوس.
والجلسة بالكسر: الحال التي يكون عليها الجالس.
وجالسته فهو جلسي وجليسي، كما تقول:
خدني وخديني.
وتجالسوا في المجالس.
والجلس: الغليظ من الأرض. ومنه جمل جلس وناقة جلس، أي وثيق جسيم. وشجرة جلس وشهد جلس، أي غليظ.
ويقال: امرأة جلس، للتي تجلس في الفناء ولا تبرح. قالت الخنساء (1):
حتى إذا ما الخدر أبرزني * نبذ الرجال بزولة جلس * والجلس: أيضا نجد. يقال: جلس الرجل إذا أتى نجدا. وقال (2):
قل للفرزدق والسفاهة كاسمها * إن كنت تارك ما أمرتك فاجلس * وقول الأعشى:
* لنا جلسان عندها وبنفسج (3) *