الصحاح - الجوهري - ج ٣ - الصفحة ٩٦٨
ويقال أيضا: قايست فلانا، إذا جاريته في القياس.
وهو يقتاس الشئ بغيره، أي يقيسه به.
ويقتاس بأبيه اقتياسا، أي يسلك سبيله ويقتدى به.
والقوس بالضم: صومعة الراهب. قال الشاعر (1) وذكر امرأة:
لا وصل إذ رحلت هند ولو وقفت * لاستفتنتني وذا المسحين في القوس * وقوسى: اسم موضع.
وقوس الشيخ تقويسا، أي انحنى. واستقوس مثله.
والأقوس: المنحني الظهر.
ابن السكيت: يقال رجل متقوس قوسه، أي معه قوسه.
والمقوس بالكسر: وعاء القوس.
والمقوس: أيضا حبل تصف عليه الخيل عند السباق. قال أبو العيال الهذلي:
إن البلاء لدى المقاوس مخرج * ما كان من غيب ورجم ظنون * [قهبلس] القهبلس، مثل الجحمرش: الذكر.
[قيس] قست الشئ بالشئ: قدرته على مثاله.
ويقال بينهما قيس رمح وقاس رمح، أي قدر رمح.
وقيس: أبو قبيلة من مضر، وهو قيس عيلان، واسمه الناس (1) بن مضر بن نزار.
وقيس لقبه.
يقال: تقيس فلان، إذا تشبه بهم أو تمسك منهم بسبب، إما بحلف أو جوار أو ولاء.
قال رؤبة (2):
* وقيس عيلان ومن تقيسا * والقيسان من طيئ، قيس بن عناب ابن أبي حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر ابن عتود، وقيس بن هذمة بن جديلة ابن أسد بن ربيعة. والنسبة إليهم عبقسي، وإن شئت عبدي.

(١) جرير كذا في بعض النسخ ا ه‍. راجع ديوان جرير ص ٣٢١.
(١) قوله الناس بالنون فهو أخو إلياس بن مضر الذي في العمود النبوي. وإنما أضيف لقبه إلى عيلان الذي هو اسم فرسه لأنه كان في عصره شخص يقال له قيس كبة، بضم الكاف وشد الموحدة، وهو اسم فرسه أيضا، فكان كل واحد منهما يضاف إلى ماله للتمييز ا ه‍.
باختصار من الوفيات الخلكانية في ترجمة مظفر الأعمى العيلاني الشاعر.
(2) قال ابن بري: الرجز للعجاج. وصواب إنشاده " وقيس " بالنصب، لان قبله:
* وإن دعوت من تميم أرؤسا * وجواب إن في البيت الثالث:
* تقاعس العز بنا فاقعنسسا
(٩٦٨)
مفاتيح البحث: العزّة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 963 964 965 966 967 968 969 970 971 972 973 ... » »»
الفهرست