هذا مقام قدمي رباح * ذبب حتى دلكت براح ورواه الفراء بكسر الباء (1) وهو جمع راحة، وهي الكف.
وبرح الظبي بالفتح بروحا، إذا أولاك مياسره يمر من ميامنك إلى مياسرك. والعرب تتطير بالبارح وتتفاءل بالسانح، لأنه لا يمكنك أن ترميه حتى تنحرف. وفى المثل: " إنما هو كبارح الأروى "، لان مساكنها في الجبال في قنانها، لا يكاد الناس يرونها سانحة ولا بارحة إلا في الدهور مرة.
وأم بريح: اسم للغراب.
وبرحى، على فعلى: كلمة تقال عند الخطأ في الرمي. ومرحى، عند الإصابة.
[بطح] بطحه، أي ألقاه على وجهه، فانبطح.
والأبطح: مسيل واسع فيه دقاق الحصى.
والجمع الأباطح والبطاح أيضا على غير القياس.
قال الأصمعي: يقال بطاح بطح، كما يقال أعوام عوم، حكاه أبو عبيد.
والبطيحة والبطحاء مثل الأبطح، ومنه بطحاء مكة. وبطائح النبط بين العراقين.
وتبطح السيل، أي اتسع في البطحاء.
[بلح] البلح قبل البسر، لان أول التمر طلع، ثم خلال، ثم بلح، ثم بسر، ثم رطب، ثم تمر.
الواحدة بلحة.
وقد أبلح النخل، أي صار ما عليه بلحا.
وبلح الثرى: يبس. وبلح الرجل بلوحا، أي أعيا. قال الأعشى:
* واشتكى الأوصال منه وبلح (1) * وبلح تبليحا، مثله.
[بلدح] بلدح الرجل، إذا ضرب بنفسه الأرض.
وربما قالوا: بلطح.
وبلدح: موضع. ومن أمثالهم في التحزن بالأقارب: " لكن على بلدح قوم عجفى "، قاله بيهس الملقب بنعامة، لما رأى قوما في خصب وأهله في شدة.
وابلندح المكان، أي اتسع. وابلندح الحوض، أي انهدم.
والبلندح: السمين القصير. وأنشد أبو عمرو:
دحونة مكردس بلندح * إذا يراد شده يكرمح [بوح] باحة الدار: ساحتها.