وناشئة الليل: أول ساعاته، ويقال: ما ينشأ في الليل من الطاعات.
ونشأت السحابة: ارتفعت، وأنشأها الله.
ابن السكيت: النشيئة: أول ما يعمل من الحوض.
يقال هو بادي النشيئة، إذا جف عنه الماء وظهرت أرضه. قال الشاعر (1):
هرقناه في بادي النشيئة داثر * قديم بعهد الماء بقع نصائبه وقال أبو عبيد: هو حجر يجعل أسفل الحوض.
وقوله تعالى: (وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام)، قال مجاهد: هي السفن التي رفع قلعها، قال: وإذا لم يرفع قلعها فليست بمنشآت.
ابن السكيت: الذئب يستنشئ الريح بالهمز، قال: وإنما هو من نشيت الريح غير مهموز، أي: شممتها.
[نصأ] الكسائي: نصأت الشئ نصأ، رفعته.
وأبو عمرو مثله: وهي لغة في نصيت.
أبو زيد: نصأت الناقة: زجرتها.
[نفأ] النفأة: واحدة النفإ، وهي قطع من النبت متفرقة من عظم الكلأ، مثال: صبرة وصبر.
[نكأ] نكأت القرحة أنكؤها نكأ، إذا قشرتها. وقال متمم بن نويرة (1):
* ولا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا * وقولهم: هنئت ولا تنكأ، أي: هنأك الله بما نلت، ولا أصباك بوجع. ويقال:
" ولا تنكه "، مثل: أراق وهراق.
[نهأ] نهئ اللحم ينهأ نهأ ونهأ ونهاءة ونهوءة، إذا لم ينضج. وفى المثل: " ما أبالي ما نهئ من ضبك ". ويقال أيضا: نهؤ اللحم فهو نهئ على فعيل، وأنهأته أنا إنهاء، إذا لم تنضجه، فهو منها.
[نوأ] ناء ينوء نوءا: نهض بجهد ومشقة. وناء:
سقط وهو من الأضداد. ويقال ناء بالحمل، إذا نهض به مثقلا: وناء به الحمل، إذا أثقله.
والمرأة تنوء بها عجيزتها أي تثقلها، وهي تنوء بعجيزتها أي تنهض بها مثقلة.
وأناءه الحمل، مثل أناعه، أي أثقله وأماله، كما يقال ذهب به وأذهبه بمعنى.
وقوله تعالى: (ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة).
قال الفراء: أي لتنئ بالعصبة: تثقلها. قال الشاعر:
إني وجدك ما أقضى الغريم وإن * حان القضاء وما رقت له كبدي