وطأة وطئها الله بوج "، يريد غزاة الطائف.
قال الشاعر (1):
فإن تسق من أعناب وج فإننا لنا العين تجرى من كسيس ومن خمر (2) والوج: ضرب من الأدوية (3)، فارسي معرب.
[ودج] الودج والوداج: عرق في العنق، وهما ودجان.
يقال: دج دابتك، أي اقطع ودجها. وهو لها كالفصد للانسان.
والودجان: الاخوان. ويقال: بئس ودجا حرب هما.
وودجت بين القوم ودجا، أي أصلحت.
[وسج] الوسيج: ضرب من سير الإبل. يقال:
وسج البعير وسيجا. وأوسجته أنا: حملته على الوسيج. وقال ذو الرمة:
* والعيس من عاسج أو واسج خببا (4) * [وشج] الوشيجة: عرق الشجرة. وأنشد أبو عبيد:
ولقد جرى لهم فلم يتعيفوا تيس قعيد كالوشيجة أعضب (1) شبهه من ضمره بها.
ووشجت العروق والأغصان: اشتبكت.
والواشجة: الرحم المشتبكة. وقد وشجت بك قرابة فلان. والاسم الوشيج. ووشجها الله توشيجا.
والوشيج: شجر الرماح. والوشيجة:
ليف يفتل ثم يشد بين خشبتين، ينقل بها البرد المحصود وغيره.
[ولج] ولج يلج ولوجا ولجة، أي دخل قال سيبويه: إنما جاء مصدره ولوجا، وهو من مصادر غير المتعدى، على معنى ولجت فيه.
وأولجه: أدخله. وقوله تعالى: (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل)، أي يزيد من هذا في ذاك ومن ذا في هذا.
واتلج موالج، على افتعل، أي دخل مداخل.
والولجة، بالتحريك: موضع أو كهف تستتر فيه المارة من مطر وغيره، والجمع ولج وأولاج.