يعقوب بن زيد، قال: حدثني ابن أبي عمير، عن الحسن بن علي الخلال، عن جده، قال:
قلت للحسن بن علي: أين دفنتم أمير المؤمنين؟ قال: خرجنا به ليلا من منزله حتى مررنا به على مسجد الأشعث، حتى خرجنا به إلى الظهر بجنب الغري (1).
[78] - 59 - روى الكليني:
عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بكير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سمعه يقول:
لما قبض أمير المؤمنين (عليه السلام) أخرجه الحسن والحسين (عليهما السلام) ورجلان آخران حتى إذا خرجوا من الكوفة تركوها عن أيمانهم ثم أخذوا في الجبانة حتى مروا به إلى الغري فدفنوه وسووا قبره فانصرفوا (2).
[79] - 60 - روى الكليني:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن صفوان الجمال، قال: كنت أنا وعامر وعبد الله بن جذاعة الأزدي عند أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
فقال له عامر: جعلت فداك إن الناس يزعمون أن أمير المؤمنين (عليه السلام) دفن بالرحبة قال: لا، قال: فأين دفن؟ قال: إنه لما مات احتمله الحسن (عليه السلام)، فأتى به ظهر الكوفة قريبا من النجف يسرة عن الغري يمنة عن الحيرة فدفنه بين ذكوات (3) بيض، قال: فلما كان بعد ذهبت إلى الموضع فتوهمت موضعا منه، ثم أتيته