على وجه الأرض فهي النخلة. وأما العين التي تأوي إليها أرواح المؤمنين فهي عين يقال: لها سلمى. وأما العين التي تأوي إليها أرواح الكافرين فهي عين يقال لها: برهوت. وأما المؤنث فإنسان لا يدري امرأة هو أو رجل فينتظر به الحلم، فإن كانت امرأة بانت ثدياها وإن كان رجلا خرجت لحيته وإلا قيل له يبول على الحائط فإن أصاب الحائط بوله فهو رجل وإن نكص كما ينكص بول البعير فهي امرأة.
وأما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض: فأشد شيء خلق الله الحجر وأشد من الحجر الحديد وأشد من الحديد النار وأشد من النار الماء وأشد من الماء السحاب وأشد من السحاب الريح وأشد من الريح الملك وأشد من الملك ملك الموت وأشد من ملك الموت الموت وأشد من الموت أمر الله.
قال الشامي: أشهد أنك ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن عليا وصي محمد ثم كتب هذا الجواب ومضى به إلى معاوية وأنفذه معاوية إلى ابن الأصفر فلما أتاه قال: أشهد أن هذا ليس من عند معاوية ولا هو إلا من معدن النبوة (1).
[58] - 39 - قال ابن شهر آشوب:
كتب ملك الروم إلى معاوية يسأله عن ثلاث، عن مكان بمقدار وسط السماء وعن أول قطرة دم وقعت على الأرض وعن مكان طلعت فيه الشمس مرة؟ فلم يعلم ذلك فاستغاث بالحسن بن علي (عليهما السلام) فقال: ظهر الكعبة ودم حواء وأرض البحر حين ضربه موسى.