له: أو ليس الله عزوجل ﴿ويعلم ما في الأرحام﴾ (1) فكيف علمت هذا؟
فقال (عليه السلام): إنا نعلم المكنون المخزون المكتوم، الذي لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل غير محمد (صلى الله عليه وآله) وذريته (عليهم السلام) (2).
[264] - 28 - وقال أيضا:
قال أبو جعفر: حدثنا سليمان بن إبراهيم النصيبيني، قال: حدثنا زر بن كامل، عن أبي نوفل محمد بن نوفل العبدي، قال: شهدت الحسن بن علي (عليهما السلام) وقد أوتي بظبية، فقال: هي حبلى بخشفين إناث، إحداهما في عينها عيب، فذبحها فوجدناهما كذلك (3).
[265] - 29 - قال الشيرواني:
روى عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) إنه قال: إذا صاح القبر قال: اللهم العن مبغضي آل محمد (صلى الله عليه وآله) (4).
[266] - 30 - روى الطوسي:
عن محمد بن مسعود، قال حدثني: جعفر بن أحمد بن أيوب قال حدثني:
حمدان بن سليمان أبو الخير، قال حدثني: أبو محمد عبد الله بن محمد اليماني، قال حدثني: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي، عن أبيه الحسين، عن طاووس قال: كنا على مائدة ابن عباس، ومحمد بن الحنفية حاضر، فوقعت جرادة فأخذها محمد، ثم قال: هل تعرفون ما هذه النقط السود في جناحها؟ قالوا الله