الاثني عشر عند الإمامية، كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الأجواد (1).
هذا غيض من فيض أقوال كبار العلماء، وهي تحمل عبارات الإكبار والتقدير للإمام الكاظم (عليه السلام)، وأجمعت الأمة على اتصافه (عليه السلام) بالحلم وكظم الغيظ، والجود والسخاء، والاجتهاد في العبادة والطاعة، وأنه (عليه السلام) أعبد أهل زمانه وأفقههم، وأنه باب الحوائج عند الله تعالى لنجح مطالب المتوسلين به، وأنه بلغ قمة التواضع ودماثة الأخلاق، وغير ذلك مما يقصر القلم عن إيراده، وكل تلك الصفات وغيرها تعتبر السر في عظمته (عليه السلام) وفي إجماع العلماء على إكباره واتفاق المسلمين على محبته. سلام الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الميامين.