3 - وعن علي بن يقطين، قال: أردت أن أكتب إلى أبي الحسن الأول (عليه السلام):
أيتنور الرجل وهو جنب؟ فكتب إلي أشياء ابتداء منه، أولها: النورة تزيد الرجل نظافة، ولكن لا يجامع الرجل وهو مختضب، ولا يجامع امرأة مختضبة (1).
4 - وعن محمد بن الفضل الصيرفي، قال: دخلت على أبي الحسن (عليه السلام) فسألته عن أشياء، وأردت أن أسأله عن السلاح فأغفلته، وخرجت ودخلت على أبي الحسن بن بشير، فإذا غلامه ومعه رقعته (عليه السلام) وفيها: بسم الله الرحمن الرحيم، أنا بمنزلة أبي ووارثه وعندي ما كان عنده (2).
5 - وعن علي بن أبي حمزة، قال: أصاب الناس بمكة سنة من السنين صواعق كثيرة مات من ذلك خلق كثير، فدخلت على أبي إبراهيم (عليه السلام) فقال مبتدئا من غير أن أسأله: ينبغي للغريق والمصعوق أن يتربص به ثلاثا لا يدفن إلا أن يجيء منه ريح تدل على موته.
قلت: جعلت فداك، كأنك تخبرني أنه قد دفن ناس كثير أحياء؟ فقال:
نعم يا علي، قد دفن ناس كثير أحياء، ما ماتوا إلا في قبورهم (3).
6 - وعن أحمد بن عمر الخلال، قال: سمعت الأخرس يذكر موسى