وأفرج الله ما كنت أجده من الأذى.
فدخلت على أبي الحسن، فقال: يا علي، أما إن أجلك كان قد حضر مرة بعد أخرى، ولكنك رجل وصول لقرابتك وإخوانك، فأنسأ الله في أجلك مرة بعد أخرى.
قال: وخرجت إلى مكة فلحقني إسحاق بن عمار، فقال: والله لقد أقمت بالمدينة ثلاثة أيام، فأخبرني بقصتك. فأخبرته بما صنعت، وما قال لي أبو الحسن، فقال لي إسحاق بن عمار: هكذا قال لي أبو عبد الله مرة بعد أخرى، وأصابني مثل الذي أصابك (1).