الشيعة، شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم كونوا النمرقة (1) الوسطى، يرجع إليكم الغالي، ويلحق بكم التالي فقال له رجل من الأنصار يقال له: سعد: جعلت فداك: ما الغالي؟ قال: قوم يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، فليس أولئك منا ولسنا منهم قال: فما التالي؟ قال: المرتاد يريد الخير، يبلغه الخير، يؤجر عليه (2) ثم اقبل علينا فقال: والله ما معنا من الله برائة ولا بيننا وبين الله قرابة، ولا لنا على الله حجة، ولا يتقرب إلى الله الا بالطاعة فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا، ومن كان منكم عاصيا لله فلم تنفعه (3).
8 - حديث قتيبة الأعشى عن أبي جعفر عليه السلام [844] 1 - الكليني: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن قتيبة الأعشى قال لي أبو جعفر عليه السلام: أبلغ شيعتنا: انه لن ينال ما عند الله الا بعمل، وأبلغ شيعتنا: ان أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره (4).
9 - حديث مالك الجهني عن أبي جعفر عليه السلام [845] 1 - الكليني: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن يحيى الحلبي، عن مالك الجهني قال: قال أبو جعفر عليه السلام يا مالك أنتم شيعتنا [أ] ترى انك تفرط في امرنا، انه لا يقدر على صفة الله فكما لا يقدر على صفة