الشيعة في أحاديث الفريقين - السيد مرتضى الأبطحي - الصفحة ٣٩٤
قلت إلى الجنة والله، قال: ما شاء الله (1).
[567] 18 - البرقي: عن أبيه، عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان يوم القيامة أخر سول الله بحجزه (2) ربه وأخذ علي بحجزة رسول الله وأخذنا بحجزة علي عليه السلام وأخذ شيعتنا بحجزتنا فأين ترون يوردنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلت: إلى الجنة (3).
[568] 19 - العياشي: عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد ذكركم الله في كتابه فقال (أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) (4) فرسول الله في هذا الموضع النبي ونحن الصديقون والشهداء وأنتم الصالحون، فتسموا (5) بالصلاح كما سماكم الله (6).

(١) المحاسن للبرقي: ١٨٠، بحار الأنوار: ٧ / ٣٣٠، تفسير البرهان: ٤ / ٢٦٨، تفسير نور الثقلين:
٥
/ ١٩٥ الحديث ٤٠.
(٢) قال في النهاية: إن الرحم أخذت بحجزة الرحمن أي اعتصمت به والتجأت إليه مستجيرة، وأصل الحجزة موضع شد الازار ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة واحتجز الرجل بالإزار إذا شده على وسطه فاستعاره للاعتصام والالتجاء والتمسك بالشئ والتعلق به، ومنه الحديث الاخر يا ليتني آخذ بحجزة الله أي بسبب منه انتهى، وذكر الصدوق معاني كثيرة للحجزة منها الدين، والامر، والنور وأورد أخبارا فيها فراجع معاني الاخبار: ١٦ و ٢٣٦.
(٣) المحاسن: ١٨٢، بحار الأنوار: ٦٥ / ٣٠.
(٤) النساء (٤): ٦٩.
(٥) أي انتسبوا إليه، أو ارتفعوا بسببه أو اتصفوا به حتى يسميكم الناس صالحين في القاموس سما سموا، أرتفع وبه أعلاه كأسماه وسماه فلانا وبه وتسمى بكذا وبالقوم واليهم انتسب.
(٦) تفسير العياشي: ١ / ٣٧٠، بحار الأنوار: ٦٥ / ٣٢ طبع بيروت، تفسير البرهان: ١ / 393.
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست