نحن جبريل عدا سادسنا ولنا الكعبة ثم الحرمين ولنا العين والاذن التي إذ عن الخلق لها في الخافقين ولجبريل بنا مفتخر قد قضى عنا أبونا كل دين فجزاه الله عنا صالحا خالق الخلق ورب العالمين فلنا الحق عليكم واجب ما جرى في الفلك أحد النيرين شيعة المختار قروا أعينا في غد تسقون من كف الحسين (1) ثم دنا من القوم وقال: يا ويلكم على م تقاتلوني، على حق تركته أم على سنة غيرتها أم على شريعة بدلتها.
فقالوا: بل نقاتلك بغضا منا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين، فلما سمع كلامهم بكى وجعل يقول:
كفر القوم وقدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين ................................
والذي صدق بالخاتم منه حين ساوى ظهره في الركعتين شيعة المختار طيبوا أنفسا فغدا تسقون من حوض اللجين فعليه الله صلى ربنا وحباه تحفة بالحسنين (2) وأضاف القندوزي:
والدي الطاهر والطهر الذي ردت الشمس عليه كرتين