الله تعالى يوم دحا الأرض، وجعلها معقلا لشيعتنا ويكون لهم أمانا في الدنيا والآخرة... (1).
[413] 2 - ابن عساكر: قرأت على أبي غالب ابن البناء عن أبي محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر، عن أبي عون قال: لما خرج الحسين بن علي عليهما السلام من المدينة يريد مكة، مر بابن مطيع وهو يحفر بئرا، فقال له: أين فداك أبي وأمي؟ قال: أردت مكة، قال: وذكر له انه كتب إليه شيعته بها، فقال له ابن مطيع: أين فداك أبي وأمي؟
متعنا بنفسك ولا تسر إليهم!! فأبى حسين عليه السلام فقال له ابن مطيع ان بئري هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان ما خرج الينا في الدلو شئ من ماء، فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة!!!
قال: (هات من ماءها) فأتى من مائها في الدلو فشرب منه ثم تمضمض ثم رده في البئر فأعذب وأمهى (2) (3).
9 - الحسين عليه السلام في مكة [414] 1 - فخرج ابن عباس وأتاه ابن الزبير فحدثه ساعة ثم قال: ما أدري ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا عنهم، ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الامر دونهم خبرني ما تريد أن تصنع؟