وكتب عبد الله بن مسلم وعمارة بن عقبة وعمر بن سعد بن أبي وقاص إلى يزيد أن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين عليه السلام فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا... (1).
12 - الحسين عليه السلام في منزل زبالة ومن الشقوق إلى زبالة (2) فسقط إليه خبر مقتل أخيه من الرضاعة عبد الله بن يقطر، فاخرج للناس كتابا ونادى (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد أتانا خبر فضيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر، وقد خذلتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا زمام... (3).
13 - الحسين عليه السلام في لقائه مع هلال بن نافع فبينما الحسين عليه السلام في المسير إذ جاء هلال بن نافع وعمرو بن خالد من الكوفة، فسأل منهما أحوال الناس فقالا: اما الأغنياء فقلوبهم إلى ابن زياد، واما باقي الناس فقلوبهم إليك، وان مسلم وهاني وقيس - الذي كان رسولك - قتلوا، فقال: اللهم اجعل الجنة لنا ولأشياعنا منزلا كريما انك على كل شئ قدير (4).