الطمث، ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): والله لقد فطمها الله تعالى بالعلم وعن الطمث في الميثاق (1).
وفي العلل انه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة أتدرين لم سميت فاطمة؟ فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله لم سميت فاطمة؟ قال: لأنها فطمت هي وشيعتها من النار (2).
وعن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) انه إذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل (مؤمن) أو (كافر)، فتقف فاطمة (عليها السلام) على باب جهنم، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ فاطمة (عليها السلام) بين عينيه انه محب مؤمن، فتقول: الهي وسيدي سميتني فاطمة، وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار، ووعدك الحق، وأنت لا تخلف الميعاد.
فيقول الله عز وجل: صدقت يا فاطمة، اني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك، وأحب ذريتك وتولاهم من النار، ووعدي الحق، وأنا لا اخلف الميعاد، وأنا أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي له فاشفعك، ليتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني، ومكانك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وأدخليه الجنة (3).
وفي خبر آخر انها سميت فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار، وفطمت أعداءها عن حبها (4).
وفي البحار، عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (انا أنزلناه في ليلة القدر)