وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا: أنا الأول والآخر والباطن والظاهر (1).
گربصورت من زآدم زاده أم * پس بمعنى جدجد افتاده أم زين سبب فرموده است آن ذو فنون * رمز نحن الآخرون السابقون پس زمن زائيد در معنى پدر * پس زميوه زاد در معنى شجر قال ابن الفارض:
واني وإن كنت ابن آدم صورة * فلي فيه معنى شاهد بأبوتي (2).
[في وجه تكنية الحسين (عليه السلام) بأبي عبد الله] قد ورد في وجه تكنية الحسين (عليه السلام) بأبي عبد الله سوى وجهه الظاهر المعروف من أنه كان له ابن صغير مسمى بعبد الله استشهد بالطف، ان المراد من عبد الله باطنا هو النبي (صلى الله عليه وآله)، كما قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) (3) وورد في التشهد: ((وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)).
وعبد الله أشرف ألقاب النبي (صلى الله عليه وآله)، ولا عبد لله تعالى في جميع الموجودات أكمل منه في العبودية، وفيه أصل العبودية التي هي جوهرة كنهها الربوبية، ولا شئ من صفات الربوبية وآثار الألوهية إلا ويوجد في العبودية الكاملة التي هي مقام الحديدة المحماة بنيران الأنوار الإلهية، وهذه العبودية هي جعل النفسانية مضمحلة بالمرة في مقام الفناء في الله والبقاء بالله الذي هو مقام:
((لنا مع الله حالات هو فيها نحن ونحن هو)) (4).
رق الزجاج وراقت الخمر * فتشابها وتشاكل الأمر