اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - الصفحة ١٣٢
رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: فاطمة بضعة مني، من سرها فقد سرني، ومن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعز الناس إلي (1).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي إن فاطمة بضعة مني، وهي نور عيني، وثمرة فؤادي، يسوءني ما ساءها، ويسرني ما سرها، وانها أول من يلحقني من أهل بيتي، فأحسن إليها بعدي (2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن فاطمة شجنة مني، يؤذيني ما آذاها، ويسرني ما سرها، وإن الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها (3).
وروى البخاري عن الصادق (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني (4).
وعن حباب في هذا الخبر: ومن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله (5).
وفي رواية أخرى عنه (صلى الله عليه وآله): يريبني ما أرا بها ويؤذيني ما آذاها (6)، وفسروا قوله (صلى الله عليه وآله) يريبني بمعنى يسوءني ويزعجني.

(١) أمالي المفيد: ٢٥٩ ح ٢ مجلس ٣١، وأمالي الطوسي: ٢٤ ح ٣٠ مجلس ١، عنه البحار ٤٣:
٢٣ ح ١٧، وبشارة المصطفى: ٨٥، والعوالم ١١: ١٤٤ ح ٢، ومناقب ابن شهر أشوب ٣: ٣٣٢.
(٢) أمالي الصدوق: ٣٩٤ ح ١٨ مجلس ٧٣، عنه البحار ٤٣: ٢٤ ح ٢٠، والعوالم ١١: ١٤٨ ح ١٨، وروضة الواعظين: ١٥٠، بشارة المصطفى: ١٧٨.
(٣) معاني الأخبار: ٣٠٣ ح ٢ عنه البحار ٤٣: ٢٦ ح ٢٦، والعوالم ١١: ١٤٨ ح ١٩.
(٤) صحيح البخاري ٥: ٨٣ ح ٢٣٢، خصائص النسائي: ١٢٢ ح ١٣٣، نظم درر السمطين:
١٧٦
، ينابيع المودة ٢: ٥٢ ح ١٨، مصابيح السنة للبغوي ٤: ١٨٥ ح ٤٧٩٩، صفة الصفوة ٢:
١٣ كنزل العمال ١٢: ١١٢ ح ٣٤٢٤٤، المعجم الكبير للطبراني ٢٢: ٤٠٤ ح ١٠١٢، مسند فاطمة للسيوطي: ٥٠ ط‍ الهند، الفردوس ٣: ١٤٥ ح ٤٣٨٩، ذخائر العقبى: ٣٧، مناقب ابن شهرآشوب ٣: ٣٣٢، وإسعاف الراغبين: ١٧٣.
(٥) الفصول المهمة لابن الصباغ: ١٤٤، نور الأبصار: ٩٦، إحقاق الحق ١٠: ٢١٢، كشف الغمة ٢: ٩٤، عنه البحار ٤٣: ٥٤.
(٦) صحيح مسلم ٧: ١٤٠، سنن الترمذي ٥: ٣٥٩ ح ٣٩٥٩، صفة الصفوة ٢: ١٣، الخصائص للنسائي: ١٢١ ح ١٣٠، حلية الأولياء ٢: ٤٠ تذكرة الخواص: ٣١٠، مسند فاطمة للسيوطي:
٥٣ ط الهند، مقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي: ٥٢، الصواعق المحرقة: ٢٨٩، ينابيع المودة ٢: ٤٧٨ ح ٣٤٠، كفاية الطالب: ٣٦٥، كنز العمال ١٢: ١١٢ ح ٣٤٢٤٣، مصابيح السنة للبغوي ٤: ١٨٥ ح ٤٧٩٩، المعجم الكبير للطبراني ٢٢: ٤٠٤ ح ١٠١٠، إحقاق الحق 10: 190.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 لمحة عن حياة المؤلف 5
2 اسمه ونسبه: 5
3 حياته العلمية: 5
4 أقوال أصحاب التراجم في حقه: 6
5 أولاده وذراريه: 7
6 آثاره وتأليفاته: 7
7 شعره وأدبه: 10
8 وفاته: 17
9 منهج التحقيق: 17
10 بعض فضائل خديجة الكبرى 22
11 بعض فضائل الزهراء (عليها السلام) 23
12 عدم جواز الفصل بين النبي والآل 27
13 الفرق بين أولاد فاطمة وغيرهم 32
14 " تتميم ": الكلام في أن ولد البنت ولد 36
15 كلام ابن أبي الحديد في الحسنين 42
16 الكلام في بعض فضائل الزهراء (عليها السلام) 43
17 تتميم الكلام في بعض فضائل الزهراء (عليها السلام): 52
18 ذكر المقامات الأربعة للمعصومين 62
19 فصل: في أن عليا نفس رسول الله 66
20 " تمهيد مقال لبيان حال " 71
21 صور الوضع اللفظي 77
22 في طهارة دم المعصومين 84
23 الأخبار الدالة على طهارة دم المعصوم 90
24 فصل في أسماء فاطمة الزهراء (عليها السلام) 95
25 الأخبار في تسميتها بفاطمة 95
26 الأخبار في تسميتها بالزهراء 104
27 الأخبار في تسميتها بالإنسية الحوراء 113
28 الفرق بين الملك والجن والشيطان 117
29 في كونها (عليها السلام) أم أبيها 122
30 في وجه تكنية الحسين (عليه السلام) بأبي عبد الله 127
31 سائر ألقابها وكناها (عليها السلام) 131
32 في تسميتها ببضعة الرسول 131
33 في تسميتها بمشكاة الضياء وفي تفسير آية النور 144
34 تفصيل في بيان التمثيل: 151
35 تتميم الكلام بكلام أربعة نفر من الأعلام: 160
36 تحقيق من المصنف 169
37 في تسميتها (عليها السلام) بسيدة النساء 177
38 في تسميتها (عليها السلام) بأم الأئمة 185
39 في تسميتها (عليها السلام) بالمحدثة 195
40 في تسميتها (عليها السلام) بالبتول 201
41 تكميل: في باقي أسمائها (عليها السلام) 203
42 في بيان الفواطم 206
43 فصل في فضائل الأئمة (عليهم السلام) 208
44 فصل في ولادة الزهراء (عليها السلام) 227
45 في فضائل خديجة سلام الله عليها 230
46 في تاريخ ولادة الزهراء (عليها السلام) ومدة عمرها 233
47 تتميم: في خصائصها وبعض معجزاتها 234
48 عقد مفصل بالشذور في عقد النور من النور: 237
49 فصل: في خطبتها (عليها السلام) 237
50 فصل: في تزويجها في السماء 244
51 فصل: في تزويجهما في الأرض 252
52 فصل: مجيء الأصحاب بالتحف والهدايا 261
53 فصل في أولاد فاطمة (عليها السلام) 279
54 فصل في نقش خاتمها وأدعيتها (عليها السلام) 284
55 فصل وأما الكلام في ذكر فدك والعوالي وغصبها عنها 292
56 فصل: العلة في غصب فدك والعوالي 304
57 فصل في ذكر احتجاجات فاطمة (عليها السلام) 309
58 مصادر الخطبة الشريفة 317
59 دفع إشكالين 321
60 الشروع في شرح الخطبة 326
61 في معنى الإجماع 327
62 كتاب تبع اليمن إلى النبي (صلى الله عليه وآله) 338
63 فصل الأخبار في دعوى فدك 746
64 الفصل الأول 767
65 الفصل الثاني 782
66 دفع إشكالين: 823
67 " تنبيه " 843
68 في بيان حالات الزهراء (عليها السلام) ووفاتها 847
69 خاتمة " في تظلمها يوم القيامة وكيفية مجيئها إلى المحشر " 891