رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: فاطمة بضعة مني، من سرها فقد سرني، ومن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعز الناس إلي (1).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي إن فاطمة بضعة مني، وهي نور عيني، وثمرة فؤادي، يسوءني ما ساءها، ويسرني ما سرها، وانها أول من يلحقني من أهل بيتي، فأحسن إليها بعدي (2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن فاطمة شجنة مني، يؤذيني ما آذاها، ويسرني ما سرها، وإن الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها (3).
وروى البخاري عن الصادق (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني (4).
وعن حباب في هذا الخبر: ومن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله (5).
وفي رواية أخرى عنه (صلى الله عليه وآله): يريبني ما أرا بها ويؤذيني ما آذاها (6)، وفسروا قوله (صلى الله عليه وآله) يريبني بمعنى يسوءني ويزعجني.