وفي رواية أخرى: يؤلمني ما يؤلمها (1).
وعن طرق العامة، عنه (صلى الله عليه وآله): فاطمة شجنة مني، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها (2).
وفي رواية أخرى: يرضيني ما يرضيها ويسخطني ما يسخطها (3).
وعن جابر بن عبد الله، عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: فاطمة شعرة مني، فمن آذى شعرة مني فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله لعنه الله ملء السماوات والأرض (4).
وعن أبي حمزة الثمالي، عن الباقر (عليه السلام)، عن جده انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها (5).
وعن الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة:
إن الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، واستنكر بعض الرواة ذلك عن الصادق (عليه السلام) واستعظمه، فقال الصادق (عليه السلام) تقريبا لأفهام السامعين: ألستم تروون فيما تروون ان الله ليغضب لغضب عبده المؤمن، ويرضى لرضاه؟