بها؟ فقال رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بسبعة آلاف سنة فعلمت أنها أكرم الخلق على الله فأنا أسأله بحقهم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم والله لو أقسم أهل الأرض بهذه الأسماء لأجابهم الله.
وأنا أقول اللهم إني أسألك بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أن تغفر ذنوبي وتتجاوز عن سيئاتي وتصلح شأني في الدنيا والآخرة وترزقني الخير في الدنيا والآخرة وتصرف عنى الشر في الدنيا والآخرة وتفعل كذلك بالمؤمنين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ويرحم الله عبدا قال آمينا.
وروى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال اشتاقت الجنة إلى أربع من النساء مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون وهي زوجة النبي في الجنة وخديجة بنت خويلد زوجة النبي في الدنيا والآخرة وفاطمة بنت محمد.
وروى عن علي عليه السلام قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أخبروني أي شئ خير للنساء؟ فعيينا بذلك كلنا حتى تفرقنا فرجعت إلى فاطمة عليها السلام فأخبرتها الذي قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس أحد منا علمه ولا عرفه فقالت ولكني أعرفه خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت يا رسول الله سألتنا أي شئ خير للنساء وخير لهن أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال قال من أخبرك فلم تعلمه وأنت عندي قلت فاطمة فأعجب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال إن فاطمة بضعة منى.
وروى عن مجاهد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بيد فاطمة عليها السلام فقال من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة منى وهي قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.