ورواه الإمام أحمد والحاكم صححه والترمذي وقال: حسن غريب بلفظ رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي.
وروى الطبراني والطبري عن حسين بن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي خطئ طريق الجنة ورواه ابن أبي عاصم وإسماعيل القاضي عن محمد ابن الحنيفة مرسلا.
قال المنذري: وهو أشبه بلفظ (من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي).
وفي لفظ (فلم يصل علي خطئ طريق الجنة).
وروى البيهقي في (الشعب) و (السنن الكبرى) والتيمي في الترغيب والرشيد والعطار وقال: إن إسناده حسن عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(من نسي الصلاة علي فقد نسي طريق الجنة).
وفي رواية خطئ طريق الجنة).
قال الحافظ أبو موسى المديني في الترغيب له: هذا الحديث يروى عن جماعة منهم علي بن أبي طالب وابن عباس وأبو أمامة وأم سلمة - رضي الله تعالى عنهم -.
ورواه ابن أبي حاتم عن جابر بن عبد الله.
وروى البيهقي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أنه - عليه الصلاة والسلام - قال:
قال لي جبريل: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين.
وروى البيهقي في: (الشعب عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن جبريل قال: من ذكرت عنده، فلم يصل عليك، فمات ولم يغفر له فدخل النار، فأبعده الله، قل آمين، فقلت:
آمين.
وروى ابن حبان عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن جبريل قال: من ذكرت عنده، فلم يصل عليك، فمات فدخل النار، فأبعده الله قل: آمين، فقلت آمين.
وروى ابن أبي عاصم في (الصلاة) عن أبي ذر - رضي الله تعالى عنه - قال: خرجت ذات يوم فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ألا أخبركم بأبخل الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من ذكرت عنده فلم يصل علي، فذلك أبخل الناس.
وراه إسماعيل القاضي عن عوف بن مالك عن أبي ذر بلفظ: إن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي.