الباب الخامس والثلاثون في علاجه - صلى الله عليه وسلم - الورم [روى أبو يعلى عن علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوده بظهره ورم فقالوا: يا رسول الله بهذه مدة قال: بطوا عنه قال علي:
فما برحت حتى بطت والنبي - صلى الله عليه وسلم - شاهد.
وروى عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يبط بطن رجل، أجوى البطن، فقيل: يا رسول الله: هل ينفع الطب؟ قال: الذي أنزل الداء أنزل الشفاء فيما شاء].
الباب السادس والثلاثون في علاجه - صلى الله عليه وسلم - الخنازير روى الطبراني في الكبير بسنده جيد عن طارق بن شهاب أن رجلا رأى رجلا به الخنازير، فوصف له أبوال إبل الأراك، يعني التي تأكل الأراك، فالطبخة حتى ينعقد ثم اشربه وخذ ورق الأراك فدقه وذره عليه ففعل فبرأ (1).
الباب السابع والثلاثون في علاجه - صلى الله عليه وسلم - الدوخة روى أبو يعلي بسند ضعيف عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال: (اختضبوا بالحناء فإنه طيب الريح يسكن الدوخة) (2).
فائدة: شكى بعض من حصل له ذلك للشيخ أبي محمد المرجاني، فرأي النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم فأشار إلى هذا الدواء، قرنفل وزنجبيل وقرفا وجوزة طيب وسنبل من كل واحد درهم ونصف شونيز درهمين، يدق الجميع، ثم يطبخ ويعقد بعسل النحل، فإذا قرب استواؤه عصر عليه قليل ليمون، ويكون عسل النحل غالبا عليه، ففعل فبرأ، فهذه وإن كانت مما فات فقد عضدته التجربة.