الباب الثامن في سيرته - صلى الله عليه وسلم - في تدبير الحركة والسكون البدنيين روى ابن السني وأبو نعيم عن بلال وابن السني، وأبو نعيم عن سلمان أنه عليه الصلاة والسلام قال: (عليكم بقيام الليل، فإنه داب الصالحين قبلكم، وهو مطردة للداء عن الجسد).
وروى الطبراني في الأوسط، وابن السني في اليوم والليلة وفي الطب، وأبو نعيم عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة، ولا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم).
وروى ابن ماجة وابن السني وأبو نعيم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال:
(دخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد وأنا نائم في المسجد فقال: يا شنبوذ اشكمت درد؟ قلت:
نعم قال: (قم فصل، فإن في الصلاة شغلا).
تنبيه: قال في المنهج السوي [والمنهل الروي في الطب النبوي] في المؤخر [...].
الباب التاسع في سيرته - صلى الله عليه وسلم - في تدبير الحركة والسكون النفسانيين.
[...].
الباب العاشر في سيرته - صلى الله عليه وسلم - في تدبير النوم واليقظة.
روى أبو يعلى بسند ضعيف من طريق عمران بن حصين، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومن إلا نفسه).
وروى أبو نعيم في الطب عن أنس - رضي الله تعالى عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن ينام الرجل بعضه في الظل وبعضه في الشمس [قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قيلوا فإن الشيطان لا يقيل)] (1).
وروى عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من نام وبه ريح غمر فأصابه شئ فلا يلومن إلا نفسه).