الباب السادس والعشرون في سيرته - صلى الله عليه وسلم - في المجذومين وروى أبو يعلى وعبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند بسند لا بأس به، عن علي وأبو يعلي والطبراني بسند لا بأس به، عن الحسن بن علي، والطبراني برجال ثقات عن الوليد ابن حماد شيخه عن معاذ بن جبل، والطبراني والطيالسي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تديموا النظر إلى المجذومين) زاد علي وابنه (وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح) (1).
وروى ابن السني وأبو نعيم في الطب عن عبد الله بن أبي أوفى، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (كلم المجذوم وبينك وبينه قيد رمح أو رمحين) (2).
وروى الحارث بسند ضعيف وابن عدي عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بعسفان وادي المجذومين فأسرع السير، وقال: إن كل شئ من الداء يعدي يعني الجذام).
وروى أبو نعيم في الطب عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (غبار المدينة يبرئ من الجذام).
وروى البخاري في التاريخ وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد).
وروى ابن السني وأبو نعيم معا في الطب عن أبي بكر بن محمد عن سالم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (غبار المدينة يبرئ من الجذام).
[وروى ابن سعد عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال (اتقوا صاحب الجذام كما يتقى السبع إذا هبط واديا فاهبطوا غيره (3))] (4).
وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (غسل القدمين بالماء البارد بعد الخروج من الحمام أمان من الجذام).
وروى ابن النجار عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام) (5).