الباب العشرون في سيرته - صلى الله عليه وسلم - في السعوط واللدود روى الترمذي وحسنه وابن السني وأبو نعيم في الطب عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن خير) وفي لفظ: (خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي).
وروى الترمذي والحاكم عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [(خير ما تداويتم به اللدود والسعوط والحجامة والمشي] (1) وخير ما اكتحلتم به الإثمد فإنه يجلوا البصر وينبت الشعر.
وروى الإمام أحمد عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
(مكان الكي التكميد، ومكان العلاق السعوط، ومكان النضخ اللدود) (2).
وروى أبو نعيم عن الشعبي مرسلا، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (خير الدواء اللدود والسعوط والحجامة والمشي).
وروى أبو نعيم في الطب عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم وأعطى الحجام أجرته وأسقط، رواه ابن سعد مقتصرا.
تنبيه: اللدود: بفتح الامام ما سقاه المريض في أحد شقي الفم وهو كاره.
والسعوط: مثله إلا أنه من الأنف.
والمشي: دواء يسهل البطن.