(صلوا عليه) أي قولوا: اللهم صل على محمد، كما أجاب به - عليه الصلاة والسلام - فيمن قال: قد أمرنا بالصلاة عليك، فكيف نصلي؟ فقال: قولوا:...
ومنها أنها تعالى قدم صلاته عليه ترغيبا للمؤمنين في ذلك وترهيبا لهم من تركها.
[ومنها: أن تشريفه بصلاة الله عليه أسمى من شرف آدم بأمر الله تعالى الملائكة له بالسجود.
قال الفاكهاني: لما كانت الصلاة عليه مؤكدة، يعني بصلاة الله وملائكته ولا كذلك السلام أكده بالمصدر.
وقال الحافظ: لما وقع تقديم الصلاة والسلام في اللفظ، وكان للتقديم مزية في الاهتمام حسن أن يؤكد السلام لتأخره والعلم لله تعالى انتهى] (1).