الباب الثالث في ذكر من توسل به - صلى الله عليه وسلم - في حياته من الإنس روى الترمذي، والنسائي، والبيهقي من طرق، عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ادع الله أن يعافيني قال: (إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك، قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: (اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، اللهم فشفعه في) (1).
زاد البيهقي من طرق (فقام وقد أبصر).
وفي رواية: (ففعل الرجل فبرأ ببركته - صلى الله عليه وسلم -).