سواطع، لا يعدها عاد، ولا يحصرها حاد.
قلت: وقد ألف الإمام العلامة سيدي أبو عبد الله بن النعمان في ذلك كتابا سماه (مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام) أتى فيه بالعجيب العجاب، الذي لا يشك فيه من له أدنى تمييز فعليك به، فإنه جامع في بابه.
اللهم إنا نسألك، ونتوجه إليك بنبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - أن تحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأن تجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وقد تقدم منها في أبواب معجزاته - صلى الله عليه وسلم - جملة، فراجعها إن شئت، والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب.