وروى الإمام أحمد والطيالسي والطبراني في (الدعاء) وأبو داود والترمذي وقال: حسن عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: إذا جلس قوم مجلسا، لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم.
وروى الطبراني في (الكبير) و (الدعاء) بسند رجاله ثقات عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما من قوم جلسوا مجلسا، ثم قاموا منه لم يذكروا الله، ولم يصلوا علي إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة).
وروى الدينوري في المجالسة والتيمي في الترغيب والبيهقي في الشعب والضياء في المختارة من طريق أبي بكر الشافعي مرفوعا عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يجلس قوم مجلسا لا يصلون فيه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا كان عليهم حسرة، وإن دخلوا لما يرون من الثواب.
ورواه الضياء في المختارة من طريق أبي بكر بن عاصم والنسائي في عمل اليوم والليلة والبغوي في الجعديات موقوفا وهو حديث صحيح.
وروى الطيالسي والبيهقي في الشعب والضياء في المختارة والنسائي في اليوم والليلة وتمام في (فوائده) برجال الصحيح على شرط مسلم عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما اجتمع قوم ثم تفرقوا من غير ذكر الله - عز وجل - وصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا قاموا عن أنتن من جيفة).
ورواه الطبراني في الدعاء بلفظ: (ما من قوم اجتمعوا في مجلس ثم تفرقوا ولم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيهم - صلى الله عليه وسلم - إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة).
وروى الإمام أحمد في مسنده والنسائي في سننه الكبرى والبيهقي في الدعوات والشعب عن الحسين بن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (البخيل) زاد بعضهم (كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي).
ورواه الترمذي عن علي وقال: حسن صحيح، وفي نسخة: حسن غريب، والنسائي وابن بشكوال من طريق البخاري في تاريخه وسعيد بن منصور في سننه والبيهقي في شعبه وإسماعيل القاضي.
قال الحافظ السخاوي في (القول البديع): واختلف في إسناده، فأرسله بعضهم، فحذف التابعي والصحابي معا، وبالجملة فلا يقتصر على درجة الحسن.
وروى الترمذي وصححه البيهقي في شعبه عن علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى