(ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على أمتي ألا وعمالها في النار، الا من اتقى الله، وأدى الأمانة).
وروى الطبراني في الكبير عن وحشي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لعلكم ستفتحون بعدي مدائن عظاما، وتتخذون في أسواقها مجالس، فإذا كان ذلك فردوا السلام، وغضوا من أبصاركم، وأهدوا الأعمى، وأعينوا المظلوم).
وروى البغوي عن طلحة بن عبد الله البصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انكم ستدركون زمانا من أدركه منكم يلبسون فيه مثل أستار الكعبة، ويغدي ويراح عليه بالجفان).
وروى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مشت أمتي بالمطيطاء وخدمها أبناء فارس والروم، رد الله بأسهم بينهم، وسلط شرارهم على خيارهم).
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
الأنماط: بهمزة مفتوحة فنون ساكنة وآخرها طاء مهملة: نوع من البسط له حمل رقيق يغشى به الفرش والهوادج واحدها نمط.
الحلة: ثوبان من جنس واحد.
الصفحة: اناء كالقصعة.
المطيطاء: بميم مضمومة ومهملتين بينهما تحتية تمد وتقصر بمعنى التمطي أي:
التبختر مع مد اليدين، وهي من المصغرات التي لم يستعمل لها مكبر.