(اللهم جمله) فاسود شعره، حتى صار أشد سوادا من كذا وكذا، قال معمر: وسمعت قتادة يذكر أنه عاش تسعين سنة فلم يشب (1).
وروى الإمام أحمد عن الذيال بن عبيد أنه سمع جده حنظلة بن جذيم بن حنيفة التميمي أن أباه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ان لي بنين ذوي لحى وان هذا أصغرهم، فادع الله له، فمسح رأسه، وقال: (بارك الله فيك) أو قال: (بورك فيك)، قال الذيال:
(فلقد رأيت حنظلة) يؤتى بالانسان الوارم وجهه فيتفل على يديه ويقول: باسم الله، ويضع يده على رأسه موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يمسح موضع الورم، فيذهب الورم (2).
رواه الإمام أحمد وابن سعد والحسن ويعقوب بن سفيان وأبو يعلى وصححه والضياء في المختارة عن حنظلة برجال ثقات.