بحير: بفتح أوله وكسر المهملة كما وجد بخط الحافظ السلفي.
روى ابن سعد عن عكرمة والزهري وعاصم بن عمرو بن قتادة مرسلا أن مخوس بن معدي كرب، قال: يا رسول الله، ادع الله أن يذهب عني الرتة، فدعا له، فذهبت.
وروي أيضا عن ابن أبي عبيد من ولد عمار بن ياسر، قال: وفد مخوس بن معدي كرب فيمن معه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرجوا من عنده، فأصابت مخوسا اللقوة، فرجع منهم نفر، فقالوا: يا رسول الله، سيد العرب ضربته اللقوة، فادللنا على دوائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(خذوا بخيط فاحموه في النار ثم اقلبوا شفرة عينه ففيها شفاؤه واليها مصيره) فصنعوه به فبرأ (1).
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
الرتة: العجمة في اللسان وهي اللثغة والتردد في النطق.
اللقوة: داء يعرض للوجه يعوج منه الشدق.