الأرض، وفيه توفى الله تعالى آدم، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل إثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة فما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال "، زاد أحمد: ولا حجر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة.
وروى الديلمي وابن عساكر عن عبادة بن الصامت - رضي الله تعالى عنه - قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس في العيدين: تقبل الله منا ومنكم، قال ذلك فعل أهل الكتاب وكرهه.
وروى الشيخان عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: يا رسول الله، كيف صلاة الليل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح، فأوتر بواحدة ".
وروى الترمذي واستغربه عن عمران بن حصين - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر، فقال: " هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر ".
وروى الدارقطني عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوتر، فقال: افصل بين الثنتين والواحدة بالسلام.
وروى أبو داود عن عبد الله بن وحشي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: " طول القنوت " القنوت هنا: القيام في الصلاة.
روى الإمام أحمد والنسائي عن أبي مسلم قال: قلت لأبي ذر: أي صلاة الليل أفضل؟
فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " نصف الليل وقليل فاعله ".
وروى النسائي وابن ماجة عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، من أسلم معك؟ قال: حر وعبد، قال: هل من ساعة أقرب إلى الله تعالى من الأخرى؟ قال: نعم، جوف الليل الأوسط.
وروى مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي - رضي الله تعالى عنه - قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وبحاجته، فقال سلني، فقلت إني أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذلك، قال: " فأعني عن نفسك بكثرة السجود ".
وروى مسلم عن معدان بن أبي طلحة قال: لقيني ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:
أخبرني بعمل أعمله يدخلني الجنة، أو قلت: بأحب الأعمال إلى الله تعالى فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عليك بكثرة السجود لله - عز وجل -، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله تعالى بها درجة وحط عنك خطيئة قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء - رضي الله تعالى عنه - فسألته، فقال مثل ما قال لي ثوبان.