جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الموجبتان فقال " من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله دخل النار ".
وروى البخاري عن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول الله، ما المسلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " (1).
وروى البيهقي في الشعب عن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله، ما المسلم؟ وأي شئ أحب في الاسلام عند الله؟ قال: الصلوات لوقتها، ومن ترك الصلاة فلا ولي له، والصلاة عماد الدين (2).
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو - رضي الله تعالى عنهما - أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المسلمون خير؟ فقال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده " (3).
وروى الشيخان والنسائي وأبو داود وابن ماجة: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المسلمين خير؟ فقال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده "، أي الاسلام خير؟ قال: " تطعم الطعام وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " (4).
وروى الإمام أحمد والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء وابن حبان عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قلت: يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شئ، قال: كل نبي خلق من ماء، قلت: أنبأني عن أمر إن عملت به دخلت الجنة، قال: أفش السالم، وأطعم الطعام، وصل الأرحام، وقم بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام (5).
وروى الشيخان عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أكرم؟ قال: " أكرمهم عند الله أتقاهم "، قال: ليس عن هذه نسألك، قال: " فعن معادن